أرأيت مَن يصل لسنِّ الأربعين..
ما الخواطر التي تدور في رأسه؟ هل يفكِّر في شبابه الذاهب؟
أم في اقترابه من القبر؟ هل يفكِّر في مستقبله؟
أم يفكِّر في مستقبل أولاده؟
وكيف يكون حديثه: أيُكثر الحديث عن الماضي ويحنُّ إليه، أم يكثر الحديث عن الحاضر؟
وإذا كان الموت غاية كل حي، فما الذي يخشاه؟
استمع واستمتع.